ملخص
يمثل النظر إلى وجوه الأشخاص إحدى طّرق الكشف عن مشاعرهم. حيث تتيح لنا القدرة على القيام بذلك التصرف بالطريقة الصحيحة في المواقف الاجتماعية. ولكن، هل يستطيع الأطفال الصغار التعرف بشكل صحيح على تعبيرات الوجه التي تُظهر المشاعر؟ وكيف تتطور هذه القدرة خلال سنوات الطفولة والمراهقة؟ من الجدير بالذكر أنه يكون بإمكان الأطفال التعرف على بعض المشاعر بشكل جيد جدًا عند بلوغهم عمر 6 سنوات فقط، ولكنهم يصبحون أفضل في التعرف على مشاعر أخرى مع تقدمهم في السن. ويبدو أن الفتيات، في كافة الأعمار، يواجهن صعوبة أقل من الفتيان في التعرف على المشاعر والانفعالات. إذ إن الهرمونات التي تفرزها أجسادنا في سن البلوغ لا تؤثر على كيفية نمو أجسامنا فحسب، بل تؤثر أيضًا على كيفية نمو عقولنا، والتغيرات التي تطرأ علينا عاطفيًا. ومن خلال تعزيز فهمنا ومعرفتنا عن التطور النموذجي لقدرات التعرف على المشاعر يمكننا توجيه جهودنا الرامية إلى مساعدة الأطفال ذوي الصعوبات في هذه المهارات نحو المسار الصحيح.
مقدمة
هل فكرت يومًا كيف يمكنك معرفة ما يشعر به شخص آخر؟ في بعض الأحيان، قد يخبرك الأصدقاء أنهم يشعرون بالسعادة أو الحزن، ولكن حتى إن لم يخبروك بذلك، فإنني متأكد من أنك ستكون قادرًا على تخمين حالتهم المزاجية.
فقد تفهم مشاعرهم من نبرة صوتهم. على سبيل المثال، قد يرفعون أصواتهم إذا كانوا يشعرون بالغضب، أو يتحدثون بطريقة مضطربة إذا كانوا يشعرون بالخوف. ومن المفاتيح الأخرى الرئيسية التي قد تستخدمها لمعرفة ما يشعر به صديق ما هو النظر إلى تعبيرات وجهه. فلدينا الكثير من العضلات في وجوهنا التي تمكننا من تحريك وجهنا في عدة أوضاع مختلفة. ويحدث ذلك عفويًا (دون تخطيط) عندما تنتابنا عواطف معينة. فمثلًا، خذ نظرك بعيدًا عن هذا المقال، وحاول أن تجعل وجهك يبدو كما لو أنك تشعر بالحزن. هل أدرت فمك إلى أسفل وربما حركت رأسك وعينيك إلى الأسفل؟ أليس مدهشًا أن المشاعر التي تنتابنا تجعل وجوهنا تتصرف بطريقة معينة؟
لقد اكتشف العلماء أن البشر في جميع أنحاء العالم يميلون إلى إظهار نفس التعبيرات استجابةً لمختلف الانفعالات والمشاعر. لذا، إذا نظرت إلى أحد أفراد شعب الإسكيمو من كندا، أو طالب من الولايات المتحدة الأمريكية، أو مزارع من الهند، فستجد أن تعبيرات وجوههم متشابهة للغاية إذا شعروا بالحزن. وتتحرك عضلات الوجه وفق مجموعة محددة من الأنماط، وبالتالي يتخذ الوجه أشكالًا معينة تعتبر واحدة عبر مختلف البلدان والثقافات والأعراق. وهذا ما أثبته العالمان إيكمان وفرايسن [1] قبل أكثر من 40 عامًا، وتم تأكيده عدة مرات منذ ذلك الحين. ففي جميع أنحاء العالم، تظهر مشاعر السعادة والحزن والغضب والخوف والاشمئزاز والمفاجأة على وجوهنا بطرق مماثلة (انظر الشكل 1). وتعد القدرة على معرفة المشاعر التي تنتاب الشخص من المهارات الضرورية للغاية في الحياة، لأنها تمكننا من الاستجابة بصورة مناسبة في المواقف الاجتماعية مع عائلتنا وأصدقائنا ومعلمينا وحتى مع الغرباء.
هل تعتقد أننا وُلدنا قادرين على التعرف على تعبيرات الوجه، أم أن هذه مهارة نتعلمها كلما تقدمنا في العمر، تمامًا كما نتعلم التحدث أو القراءة أو الكتابة؟ حسنًا، الإجابة خليط من هذين الخيارين. فقد أجرى العلماء تجارب على أطفال رضع لا تتجاوز أعمارهم 7 أشهر لإثبات أنه عندما ينظرون إلى وجهين يظهران تعبيرات مختلفة، فإنهم يكونوا قادرين على التمييز بين التعبيرين. قد يخطر على بال أحدكم سؤال: ”كيف يعرف العلماء أن الأطفال الرضع يستطيعون التمييز بين التعبيرين وهم لا يستطيعون التحدث؟“ سؤال رائع! تتمثل إحدى الطرق التي يعلمون منها ذلك في قياس الوقت الذي ينظر فيه الأطفال الرضع إلى أنواع مختلفة من تعبيرات الوجه. إذ إن الأطفال الرضع سينظرون إلى تعبيرات وجه معينة (الخوف، على سبيل المثال) لفترة أطول من غيرها.
يخبرنا هذا القدر المتزايد من الوقت الذي يقضيه الأطفال الرضع في النظر إلى وجه الشخص أنه يمكنهم إدراك الفرق بين تعبيرات الوجه المختلفة. ومع ذلك، فإن القدرة على تحديد المشاعر التي يمر بها شخص ما بدقة بناءً على تعبير وجهه تتطور كثيرًا بين فترتي الطفولة المبكرة والبلوغ. وعلى الرغم من أننا نحظى ببعض القدرة على فعل ذلك في وقت مبكر من الحياة، فإننا نتحسن كثيرًا في هذه المهارة مع تقدمنا في العمر. وقد ناقش الباحثان، هيربا وفيليبس [2]، ذلك عند استعراضهما للموضوع في عام 2004.
على الرغم من إجراء الكثير من الدراسات العلمية التي تتقصى القدرة على التعرف على المشاعر والانفعالات، فإنه لا توجد دراسات سابقة تتقصى قدرات التعرف على المشاعر لدى الأطفال من سن 6 أعوام إلى 16 عامًا باستخدام نفس الاختبار مع جميع الأطفال. حيث استخدمت بعض الدراسات أساليب تطلب من الأطفال توصيل الوجوه بأسماء المشاعر. وتعمل اختبارات أخرى على تعقيد المشاعر من خلال الجمع بين صور تعبيرين مختلفين للوجه، وتُحدد قدرة الأطفال على تقرير أي الشعورين يظهر أمامهم. وشعرنا أنه من المهم أن ندرس فئة عمرية كبيرة باستخدام نفس الاختبار على جميع الأطفال، لأنه من أجل فهم كيفية تطور هذه القدرة، لابد من إجراء مقارنات عادلة ومتوازنة.
ما أهمية معرفة مدى جودة قدرة الأطفال في التعرف على تعبيرات الوجه؟ قد تعتقد أن هذا الموضوع ممل في دراسته إلى حد ما. ولكن يوجد سببان رئيسيان يجعلان هذا الموضوع محل اهتمامنا. أولًا، من المهم فهم كيف ومتى تتطور هذه المهارة في مرحلة الطفولة، حتى نعرف ما إذا كان الأطفال يشبهون البالغين في استنباط مشاعر الأشخاص، أم لا. وإذا لم يكن الأطفال ماهرين في معرفة شعور الأشخاص من خلال تعبيرات وجوههم، فقد يكون من المفيد للآباء أو المعلمين إعطاء الأطفال أدلة إضافية يسترشدون بها. على سبيل المثال، ربما لا ينبغي للمعلمة أن تغضب في الفصل فحسب، بل أن تشرح أيضًا للفصل أنها تشعر بالغضب لأنهم لا يتوقفون عن الكلام. ثانيًا، لا يطور كل الأطفال قدرتهم على التعرف على المشاعر بالطريقة النمطية، وقد يكون لذلك تأثير كبير على قدرتهم على الانسجام مع الأشخاص. حيث نرى أحيانًا صعوبات في التعرف على المشاعر لدى الأطفال الذين يعانون من مشكلات سلوكية ولدى المصابين بمرض التوحد. وعلاوة على ذلك، أفاد تقرير كولين وآخرين [3] أن الأطفال الذين يعانون من مجموعة واسعة من مشكلات الصحة النفسية (من اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة إلى اضطرابات الأكل) قد يواجهون صعوبات في التعرف على المشاعر والانفعالات من تعبيرات الوجه. لذا إذا تمكنا من معرفة النقاط التي يحصل عليها الأطفال عمومًا في اختبارات التعرف على المشاعر، فسنتمكن من تحديد هؤلاء الأطفال الذين يواجهون صعوبات، وتقديم مساعدة إضافية لهم لتطوير هذه المهارات. وقد نتمكن من تقديم المساعدة للأطفال الذين يواجهون صعوبة في قراءة الوجوه، بطريقة مشابهة للطفل الذي يتلقى مساعدة إضافية لأنه يواجه صعوبة في قراءة الكتب.
الدراسة
في دراستنا، اختبرنا 478 طفلًا من المدارس الابتدائية (الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام و11 عامًا) والمدارس الثانوية (الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عامًا) داخل المملكة المتحدة. وأعطاهم آباؤهم الإذن بالمشاركة في الدراسة.
حيث جرى إعداد نسخة محوسبة من اختبار تعرف على المشاعر، صممه إيكمان وفرايسن [4]، لهذه الدراسة، وطُلِبَ من الأطفال اختيار الشعور الذي يعتقدون أن الأشخاص يشعرون به بناءً على صور لتعبيرات الوجه. وتم عرض ستين صورة للوجوه (10 صور لكل شعور) واحدة تلو الأخرى على شاشة الكمبيوتر (انظر الشكل 2 لرؤية بعض الأمثلة). ونقر الأطفال على بطاقة اسم الشعور الذي يعبر عنه كل وجه (سعيد، أو حزين، أو غاضب، أو خائف، أو مشمئز، أو مندهش) والذي يصف بأفضل شكل ما اعتقدوا أن الشخص الموجود في الصورة يشعر به. وحصل كل طفل على درجة (من إجمالي 100) لتقييم قدرته على تحديد المشاعر التي تنتاب الشخص وتظهر على تعبيرات الوجه.
النتائج
عندما درسنا نتائج الاختبارات، توصلنا إلى بعض الاكتشافات المثيرة للاهتمام. أولًا، وجدنا أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات قادرون على التعرف على تعبيرات الوجه بشكل صحيح في بعض الأحيان. ولكن، مع تقدم الأطفال في العمر، يصبحون أفضل في التعرف على تعبيرات الوجه (انظر الشكل 3). ومن النتائج الأخرى المثيرة للاهتمام هي أن الفتيات وجدن هذا الاختبار أسهل مقارنة بالفتيان، واستطعن تمييز عدد أكبر من المشاعر بشكل صحيح. ويعني هذا أنه، عمومًا، يكون من الأسهل على الفتيات معرفة ما قد يشعر به الأفراد بناءً على تعبيرات وجوههم.
هل تعتقد أنه سيكون من السهل أيضًا معرفة ما إذا كان شخص ما يشعر بالحزن أم يشعر بالخوف؟ تشير نتائج هذه الدراسة إلى أنه ليس من السهل النجاح في ذلك.
في الواقع، يتسم الأطفال الصغار بالبراعة في التعرف على بعض تعبيرات الوجه. حيث يتعرف الأطفال في عمر 6 سنوات أو أصغر من ذلك قليلًا على مشاعر السعادة والحزن والغضب بنفس القدر الذي يتعرفون به عليها في سن 16 عامًا! ونفهم من ذلك أنه حتى عندما كنت طفلًا صغيرًا، فإنك كنت على الأغلب بارعًا إلى حد كبير في معرفة متى كانت والدتك تشعر بالغضب منك، بمجرد النظر إلى وجهها. وأنا متأكد أنه بإمكانك تصور تعبيرات وجهها الآن! ومع ذلك، تبدو التعبيرات الأخرى (مثل الخوف، والاشمئزاز، والاندهاش) أكثر صعوبة في اكتشافها، وتتحسن قدرتنا على التعرف على هذه المشاعر خلال سنوات الطفولة والمراهقة (الشكل 4).
وتعد الهرمونات التي يفرزها جسمك أحد العوامل التي قد تؤثر على تطور قدرتك على التعرف على المشاعر خلال سنوات المراهقة. فعندما تتقدم في العمر من كونك طفلًا إلى شخص بالغ، يتغير جسمك بطرق مختلفة، وتحدث هذه التغييرات بسبب الهرمونات المفرزة في جسمك. وتُعرف هذه العملية باسم فترة البلوغ. حيث تساعدك الهرمونات المفرزة في أن يزداد طولك، ويصبح شكل جسمك شبيهًا بأجسام البالغين، ولكن هل كنت تعلم أن هذه الهرمونات تؤثر أيضًا على كيفية نمو عقلك؟ لقد وجد العلماء الذين يدرسون المخ [5] أن التغيرات التي تطرأ على طريقة نمو العقل خلال فترة البلوغ ترتبط بالتغيرات التي تطرأ على السلوك.
حيث تعيد خلايا الدماغ تنظيم ارتباطها مع بعضها البعض خلال هذا الوقت، ومن المحتمل أن تتراجع قدرتنا على التعرف على المشاعر خلال عملية إعادة التنظيم هذه، قبل أن تبدأ في التحسن (انظر الشكل 3). فعلى الرغم من براعة الأطفال الصغار الخاضعين لدراستنا في التعرف على الوجوه الغاضبة، فإنهم قد تحسنوا في ذلك كثيرًا خلال سنوات المراهقة. ووجدنا أن قدرة الأطفال والمراهقين على التعرف على تعبيرات الوجه - سواء كانت الغضب أو الاشمئزاز - كانت مرتبطة بفترة البلوغ التي كانوا فيها. حيث تمتع الأطفال الذين قطعوا شوطًا أطول في مرحلة البلوغ بقدرة أفضل في التعرف على الغضب والاشمئزاز مقارنة بالأطفال الذين كانوا في مرحلة مبكرة في فترة البلوغ. ويشير ذلك إلى أن نفس الهرمونات التي تُحدث التغيرات الجسدية المرتبطة بالبلوغ تُسبب أيضًا تغيرات في عقلك من شأنها أن تُحسّن قدرتك على التعرف على مشاعر معينة. فهذه الهرمونات لا تجعل جسمك شبيهًا بأجسام الكبار فحسب، بل تساعدك على أن تصبح شبيهًا بالكبار من الناحية العاطفية أيضًا.
الخلاصة
أردنا في بحثنا أن نفهم تطور مهارة التعرف على المشاعر التي تعكسها تعبيرات الوجه خلال سنوات الطفولة والمراهقة. وقد توصلت دراستنا إلى النتائج الآتية:
الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات يجيدون التعرف على مشاعر السعادة، والحزن، والغضب.
قدرتنا على رصد مشاعر الآخرين تتحسن مع تقدمنا في السن.
قدرتنا على التعرف على المشاعر من خلال تعبيرات الوجه تتحسن خلال سنوات الطفولة والمراهقة.
الفتيات يواجهن صعوبة أقل من الفتيان في التعرف على المشاعر من خلال تعبيرات الوجه.
قدرة الأطفال على التعرف على تعبيرات الغضب والاشمئزاز تتحسن أثناء مرورهم بفترة البلوغ.
تعد هذه النتائج مثيرة للاهتمام؛ لأنها تُخبرنا بمعلومات أكثر مما كنا نعرفه سابقًا عن كيفية تطور قدرة التعرف على تعبيرات الوجه خلال سنوات الطفولة والمراهقة. وقد تعود هذه المعلومات بالنفع على الأشخاص الذين يعملون مع الأطفال والمراهقين. وقد تُستخدم نتائج الدراسة لمقارنة مهارات التعرف على المشاعر لدى أي شخص يافع، يتراوح عمره بين 6 أعوام و16 عامًا، بالأطفال الآخرين في سنه. وبهذه الطريقة، يمكن التعرف على الأطفال الذين يواجهون صعوبات في التعرف على تعبيرات الوجه، بالطريقة نفسها التي يمكن التعرف من خلالها على الأطفال الذين يواجهون صعوبات في القراءة باستخدام اختبارات القراءة.
تتمتع قدرتنا على التعرف على مشاعر الآخرين بتأثير كبير في مدى قدرتنا على الانسجام مع الأشخاص في المواقف الاجتماعية. ومن شأن مواجهة صعوبات في هذه المهارة أن تؤدي إلى مشكلات في تكوين الصداقات والحفاظ عليها، والانسجام مع الآخرين، والتصرف بشكل مناسب في المواقف الاجتماعية. ومن المحتمل أن يتلقى الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعرف على المشاعر دعمًا إضافيًا للمساعدة في تطوير هذه المهارات، مما قد يساعدهم على التأقلم بشكل أفضل في المواقف الاجتماعية. وفي المرة القادمة التي تنظر فيها إلى شخص ما وتعتقد أنك تعرف ما يشعر به فقط من خلال النظر إلى وجهه، فكر في مدى صعوبة الأمر إذا لم تتمكن من استخدام المعلومات النابعة من الوجوه بهذه الطريقة. فهذا يشبه تمامًا وجود مشكلات في قراءة الكتب؛ فإن مواجهة صعوبات في قراءة الوجوه قد تجعل الحياة صعبة في بعض الأحيان. وكلما اكتشفنا المزيد عن هذه المهارة، استطعنا مساعدة الأشخاص الذين قد يواجهون مشكلات في التعرف على المشاعر والانفعالات.
إقرار تضارب المصالح
يعلن المؤلفون أن البحث قد أُجري في غياب أي علاقات تجارية أو مالية يمكن تفسيرها على أنها تضارب محتمل في المصالح.
شكر وتقدير
دُعم هذا البحث جزئيًا من جانب التحالف الوطني لأبحاث اضطراب التوحد، ومؤسسة نانسي لوري ماركس لشؤون الأسرة والعائلة. نتقدم بالشكر والعرفان إلى بول إيكمان لتوفيره صور الوجوه اللازمة في الدراسة، وللمدارس والأطفال المشاركين في الدراسة، والذين أخذوا من وقتهم للمشاركة فيها بحماس شديد. وأخيرًا، نعبر عن امتناننا الشديد لأبناء كيت وجاك ولوك لنصائحهم الرائعة ومعلوماتهم التحريرية التي شاركوا بها في هذا المقال.
مقال المصدر الأصلي
↑ Lawrence, K., Campbell, R., and Skuse, D. 2015. Age, gender, and puberty influence the development of facial emotion recognition. Front. Psychol. 6:761. doi: 10.3389/fpsyg.2015.00761
المراجع
[1] ↑ Ekman, P., and Friesen, W. V. 1971. Constants across cultures in the face and emotion. J. Pers. Soc. Psychol. 17(2):124–9. doi: 10.1037/h0030377
[2] ↑ Herba, C., and Phillips, M. 2004. Annotation: development of facial expression recognition from childhood to adolescence: behavioural and neurological perspectives. J. Child Psychol. Psychiatry 45(7):1185–98. doi: 10.1111/j.1469-7610.2004.00316.x
[3] ↑ Collin, L., Bindra, J., Raju, M., Gillberg, C., and Minnis, H. 2013. Facial emotion recognition in child psychiatry: a systematic review. Res. Dev. Disabil. 34(5): 1505–20. doi: 10.1016/j.ridd.2013.01.008
[4] ↑ Ekman, P., and Friesen, W. V. 1976. Pictures of Facial Affect. Palo Alto, CA: Consulting Psychologists Press.
[5] ↑ Mills, K., Goddings, A., and Blakemore, S. 2014. Drama in the teenage brain. Front. Young Minds 2:16. doi: 10.3389/frym.2014.00016