التنوع الحيوي

علم الأحياء هو دراسة الحياة، وماذا الذي قد يحظى بأهمية أكبر من ذلك؟ عندما يدرس العلماء صور الحياة المتنوعة، التي يُطلق عليها التنوع الحيوي، يمكنهم استخدام أدوات من علم البيئة، والتطور، والحفظ، وعلوم الوراثة، وحتى إدارة مواردنا الطبيعية، وخلال رحلة دراستهم، يتم تسليط الضوء على الأنواع الجديدة مع وصف خصائصها، ويستكشفون النظم البيئية المجهولة، ويدرسون كيفية تغير خصائص الكائنات والسبب وراء ذلك، فضلًا عن زمن ومكان معيشتها، ويدرسون العمليات التي تجعل من الممكن لأي نظام بيئي أن يستمر ويزدهر. يتضمن هذا القسم من Frontiers for Young Minds مقالات تتناول التنوع الحيوي على كوكب الأرض وتستكشفه وتبين تفاصيله - في الماضي والحاضر والمستقبل. تتناول المقالات كيفية تكيف الكائنات الحية أو تغيرها أو تأثيرها على بعضها البعض وذلك من خلال الاستعانة بعلم الحفريات وعلم النبات وعلم الحيوان (جميع الحيوانات الكبيرة والصغيرة، بدءًا من الفيلة وحتى الميكروبات) يهدف قسم التنوع الحيوي إلى توفير الفرصة للجيل القادم لفهم العمليات التي ساعدت على خلق هذا التنوع الثري من الكائنات الحية، حتى يكونوا على استعداد لحماية كوكب متنوع حيويًا، ودعم استمراره في المستقبل.