ملخص
غالبًا ما نعتمد في قراراتنا وتصرفاتنا اليومية على بوصلة إحساسنا الداخلي بالصواب والخطأ، التي تُسمى بالأخلاق. فالأخلاق هي ما تساعدنا على التحلي بالطيبة والصدق والعدل. وعلى العلماء أيضًا اتباع ''قواعد'' أخلاقية لضمان استخدام أبحاثهم -والتقنيات القوية التي تنبثق عنها- لمساعدة الناس، لا لإيذائهم. ومن المبادئ التوجيهية الأخلاقية التي على العلماء اتباعها احترام حقوق الإنسان، والحد من الضرر الذي يلحق بالحيوانات، والحفاظ على السلامة العامة، والتحلي بالأمانة والصدق في عملهم. وسوف نوضح في هذا المقال ما هي الأخلاقيات العلمية ولماذا تزيد أهمية الأخلاقيات الراسخة مع سرعة تطور التقنيات الجديدة. كما أننا سنضرب أمثلة على السيناريو الافتراضي الذي قد يحدث في حالة عدم اتباع العلماء للقواعد الأخلاقية ونشرح أن هذه المواقف ليست بسيطة دائمًا. وأخيرًا، سنبين قدرة التقنيات الجديدة على تغيير السلوكيات التي تراها المجتمعات أخلاقية. فهيا انضم إلينا لاستكشاف ≫ضمير≪ العلم!
ما هي الأخلاق؟
كيف تعرف الصواب من الخطأ؟ هل يرجع الأمر ببساطة إلى القواعد التي عليك اتباعها في المنزل أو المدرسة وقوانين المدينة أو البلد الذي تعيش فيه، أم أن ثمة شيء آخر؟ هل يرجع الأمر إلى ما تعلمته في الكنيسة، أم إلى مشاهدة تصرفات الأشخاص الذين تحترمهم ومعاملتهم للآخرين؟ ربما تعتمد في اختياراتك على ضميرك؛ ذلك الصوت الداخلي الخافت الذي يرشدك ويولِّد لديك شعورًا بالرضا عندما تفعل الصواب وبالذنب عندما تفعل ما يتعارض مع قيمك. تتضافر جميع هذه العوامل وغيرها الكثير عمومًا لتشكِّل إحساس المرء بالصواب والخطأ.
فـالأخلاق تشبه دليلًا غير مرئي في عقولنا وقلوبنا يساعدنا على تحديد الأشياء الصائبة واللطيفة التي علينا فعلها. كما أنها تساعدنا على التفكير في أفعالنا وفي شعور الآخرين تجاهها. وفي بعض المواقف، قد يبدو الاختيار بين الصواب والخطأ واضحًا، كما هو الحال في حالات الأذى الواضحة مثل السرقة أو الضرب بدون سبب. على سبيل المثال، هل تعلم أنه من الصعب في بعض الأحيان قول الحقيقة، خاصةً إذا كنت تعتقد أنها قد توقعك في مشكلة؟ لكن إذا كان ثمة صوت خافت في أعماقك يخبرك أنه من الأفضل أن تكون صادقًا، فهذا الصوت هو أخلاقك تتحدث معك! وكذلك إذا رأيت شخصًا يشعر بالإهمال ودعوته للعب، فإن صوتك الأخلاقي يحثك على الاهتمام ومراعاة مشاعر الآخرين. ولكن ثمة أوقات يصعب فيها رسم الخط الفاصل بين الصواب والخطأ. في هذه المواقف الأقل وضوحًا، يمكن أن تساعدنا ''القواعد'' الأخلاقية في تحديد اختياراتنا.
ومن ثمّ، فالأخلاق مهمة في جميع جوانب حياتنا، بما في ذلك العمل. وتحظى الأخلاقيات بأهمية خاصة في الوظائف التي تتضمن تقنيات جديدة يمكن أن تؤثر مباشرةً على الأشخاص أو المجتمع أو البيئة، مثل العلوم.
التقنيات القوية تحتاج إلى أخلاقيات قوية
للعلم قدرة مذهلة على تحقيق الاكتشافات والاختراعات التي يمكنها تحسين صحة الإنسان وحل المشكلات البيئية وجعل حياتنا أسهل وأكثر متعة عمومًا. ولكن مثلما يمكن استخدام المطرقة لفعل الشيء ''الصائب'' (دق مسمار) أو الشيء ''الخاطئ'' (كسر نافذة أحد الجيران)، فإن العديد من الأدوات العلمية التي طُورّت لتحقيق أفضل الأغراض فحسب يمكن إساءة استخدامها لأغراض شريرة إذا وقعت في الأيدي الخطأ. وهذا الأمر مثير للقلق بوجه خاص لأنه مع تقدم العلم، أصبح الوصول إلى التقنيات أسهل، كما أنها باتت أقوى وربما خطيرة. لذا، يجب أن يكون لدى العلماء مدونة أخلاقية راسخة، لتوجيه عملهم وضمان استخدام التقنيات الجديدة لمساعدة الناس، لا لإلحاق الأذى بهم.
والفيروسات الاصطناعية هي مثال على التكنولوجيا المتطورة التي يمكن استخدامها للمساعدة أو الإيذاء. يمكنك أن تفكر في الفيروس بوصفه محرك أقراص يو إس بي يحتاج إلى جهاز كمبيوتر - أي خلية - لتشغيل برامجه، باستثناء أن الفيروسات لا يمكن ''توصيلها'' إلا بأنواع محددة من الخلايا.
إذا كان من الممكن تصميم الفيروسات بحيث تتصل على وجه التحديد بالخلايا السرطانية وتحمِّل ''برنامجًا'' (أي جين) يقول: ''يجب أن تموتي أيتها الخلية السرطانية''، فسوف يكون من الممكن حينئذٍ حقن هذه الفيروسات مباشرةً في الورم، أو ربما حتى في مجرى الدم، للمساعدة في علاج المريض. وستكون هذه أداة رائعة للأطباء يمكنها مساعدة الكثير من الناس. ولكن مثلما يمكن لمحرك أقراص يو إس بي نقل برنامج مفيد أو برنامج ضار إلى جهاز الكمبيوتر، تستطيع التكنولوجيا -إذا وقعت في الأيدي الخطأ- إنشاء فيروسات اصطناعية خطيرة تنتشر بسهولة بين البشر(عن طريق الهواء أو من خلال الاتصال البشري مثلًا). ويمكن أن تسبب هذه الفيروسات الأمراض أو تحتوي على جينات قد تؤدي إلى إيذاء الأشخاص أو حتى قتلهم.
ومن هنا، فـالأخلاقيات العلمية هي مجموعة المبادئ والقيم الأخلاقية التي تمثل ضمير العلم، ويهتدي بها العلماء في عملهم وتساعد على التأكد من عدم استخدام التقنيات العلمية والطبية القوية لأغراض خاطئة (الشكل 1). وغالبًا ما تُحوِّل هذه المبادئ الأخلاقية إلى قوانين ولوائح تساعد في الحفاظ على الاستخدام الآمن والدقيق والعادل للتقنيات الجديدة، وتضمن استخدام الاكتشافات العلمية بطرق مسؤولة تحمي حقوق البشر والحيوانات والبيئة وسلامتهم.
مبادئ توجيهية للعلماء
قد تختلف المبادئ التوجيهية الأخلاقية الدقيقة التي يجب على العلماء اتباعها بناءً على العديد من العوامل، منها نوع العلم (العلوم الطبية مقابل علوم النبات مثلًا) أو الجامعة أو المعهد الذي يُجرى فيه البحث أو الثقافة المحلية، وعلى الرغم من ذلك ثمة بعض الإرشادات المقبولة عمومًا التي يجب على جميع العلماء اتباعها (الشكل 2). وإليك بعضها:
- احترام حقوق الإنسان: على العلماء الحفاظ على سلامة أي شخص مشارك في دراساتهم البحثية وكرامته واستقلاليته. فيجب أن يشرحوا بوضوح مخاطر الدراسة وفوائدها وأن يتأكدوا من موافقة جميع المشاركين على المشاركة في الدراسة. يُطلق على هذا اسم الموافقة المبنية على المعرفة، وهي تضمن انضمام الأشخاص إلى الدراسة باختيارهم وعدم التعرض للضغوط للمشاركة.
- الاستخدام الأخلاقي للحيوانات. إذا كان من الواجب استخدام الحيوانات في الأبحاث، فينبغي معاملتها بطريقة إنسانية، من خلال تقليل آلامها ومعاناتها.
- الإبلاغ عن المخاطر على الفور. إذا اكتشف الباحثون أي مخاطر صحية أو مخاوف تتعلق بالسلامة لعلاج أو تكنولوجيا جديدة، فعليهم الإبلاغ عنها على الفور. فينبغي أن تكون السلامة هي الاهتمام الرئيسي، خاصةً إذا كانت الدراسات تشمل الفئات الضعيفة مثل الأطفال أو السجناء أو الحوامل أو المجموعات السكانية الأخرى المُعرضة للخطر.
- مراعاة التأثيرات الأوسع نطاقًا. على العلماء أن يفكروا في تأثير عملهم على المجتمع والبيئة، ليس فقط على الفور، ولكن على المدى الطويل. فهم يضطلعون بمسؤولية الحد من أي نتائج سلبية قد تترتب على أبحاثهم.
- التحلي بالأمانة. ينبغي أن يكون العلماء صادقين وصريحين بشأن جميع جوانب عملهم. ويتضمن هذا التأكد من دقة نتائجهم وعدم تزوير (اختلاق) البيانات مطلقًا. كما يجب عليهم بوضوح أن يمنحوا الآخرين الفضل في عملهم وألا يسرقوا أدبيًا أعمال العلماء الآخرين أبدًا. وأخيرًا، ينبغي أن يكونوا صريحين بشأن أي عوامل قد تؤدي إلى انحياز أبحاثهم، مثل العلاقات الشخصية أو مصادر التمويل.
خرق القواعد
ربما تتساءل عما إذا كانت ثمة أي أمثلة واقعية لمواقف تجاهل فيها العلماء مبادئ الأخلاق العلمية، مما أدى إلى عواقب سلبية.
توجد بالتأكيد أمثلة على السلوك العلمي غير الأخلاقي لأن العلماء بشر يمكنهم في بعض الأحيان اتخاذ خيارات سيئة، تمامًا مثل بقيتنا.
وأحد الأمثلة الشهيرة على ذلك هو دراسة توسكيجي للزهري، التي أُجريت في الفترة من 1932 إلى 1972. في هذه التجربة، تعمّد الباحثون ترك مئات الرجال الأمريكيين من أصل أفريقي المُصابين بمرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي يسمى الزهري دون علاج. فقد أراد الباحثون دراسة الطريقة التي يؤثر بها الزهري على الجسم. إذا ألقينا نظرة على قائمتنا مجددًا لتبين لنا بوضوح أن هذه الدراسة كانت غير أخلاقية على عدة مستويات. لقد كان الرجال عمومًا فقراء ولا يستطيعون القراءة ولم يقدموا موافقة مبنية على المعرفة. كما كذب الباحثون عليهم بشأن حالتهم؛ فلم يخبروهم بأنهم مصابون بمرض الزهري أو أنه ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وأعطوهم علاجات مزيفة، حتى بعد أن أصبح البنسلين متاحًا وكان من الممكن أن يعالجهم. وبالتالي، توفي العديد من الرجال أو عانوا من مضاعفات خطيرة -مثل العمى- بسبب التجربة.
وقد كان ثمة مثال أحدث على السلوك العلمي غير الأخلاقي في عام 2018، عندما أعلن أحد العلماء أنه عدّل جينات فتاتين توأم قبل ولادتهما، باستخدام تقنية جديدة قوية تُسمى كريسبر-كاس9 [1]. وادعى العالم أنه يريد جعل الطفلتين مقاومتين للإصابة بفيروس العوز المناعي البشري عن طريق تعطيل الجين الذي يسمح للفيروس بدخول الخلايا. وعلى الرغم من أنها قد تبدو فكرة جيدة، فقد أُصيب العديد من الباحثين الآخرين والجمهور بالصدمة والقلق بشأن مستقبل التوأم. فقد زوّر العالم بعض أوراق الموافقة المهمة وأجرى هذه التجربة دون دعم السلطات المحلية أو المجتمع العلمي أو موافقتهما. ورأى العديد من الباحثين أنه لم يأخذ في الاعتبار التأثيرات المحتملة طويلة المدى التي يمكن أن تتركها تجربته على الفتاتين وعلى أطفالهما في المستقبل. وأخيرًا، رأى البعض أن تجربته كانت غير ضرورية لأن ثمة طرق أخرى أقل خطورة للوقاية من الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري دون تغيير الحمض النَّووي الرِّيبي منقوص الأكسجين (DNA).
صواب أم خطأ؟ الأمر معقد!
من المهم أن نتذكر أن الأخلاقيات العلمية تختلف -في بعض الحالات- عن قواعد اللعبة أو قواعد الزي المدرسي. فما يُعد صوابًا أو خطأ قد يختلف باختلاف الثقافات، وقد يتغير أيضًا بمرور الوقت، مع تطور معارف المجتمع وقيمه. والمثال الصارخ على هذا هو أنه عندما بدأت دراسة توسكيجي للزهري، لم تكن ثمة مبادئ توجيهية رسمية تحكم البحوث الأخلاقية على البشر. وهذا لا يجعل هذه التصرفات صحيحة بأي حال من الأحوال، ولكن لم تكن ثمة قواعد رسمية لحماية الناس من هذه التجارب غير الأخلاقية.
التكنولوجيا هي أحد العوامل التي لها قوة خاصة يمكنها تغيير مفهوم المجتمع للصواب والخطأ. فقد تمنحنا التقنيات الجديدة خيارات لم تكن متاحة لنا من قبل، بحيث تبدو خياراتنا القديمة خاطئة أو غير أخلاقية. كانت السيارات التي تعمل بالبنزين -مثلًا- هي الخيار السائد لأكثر من قرن من الزمان، على الرغم من آثارها الضارة على البيئة؛ فلم يكن لدينا ببساطة أي خيارات جيدة أخرى للنقل.
ولكن مع استمرار تحسن السيارات الكهربائية، قد يبدأ المزيد من الناس في الشعور بأن قيادة المركبات المُلّوِثة التي تعمل بالغاز أمر غير أخلاقي. وقد ينطبق الأمر نفسه على تناول اللحوم. فلأن اللحوم الاصطناعية باتت أرخص سعرًا وأفضل مذاقًا، فقد يأتي يوم يشعر فيه آكلو اللحوم أن أكل الحيوانات غير مقبول أخلاقيًا . ومع تطور المبادئ، ستحكم العديد من أجيال المستقبل على الماضي في ضوء معاييرها، فتنتقد الناس وتحكم عليهم بسبب سلوكيات الماضي التي كانت خاطئة بصورة واضحة. واليوم، يتزايد عدد التقنيات المتاحة أمامنا وتنمو قوتها بوتيرة أسرع من أي وقتٍ مضى، مما يعني أن أخلاقياتنا قد تبدأ في التغير إلى حد كبير أيضًا. وقد يأتي علينا زمان يبدو فيه عدم تغيير جينات أجنتنا لحمايتهم من السرطان أو الأمراض الأخرى التي يعاني منها الناس عادةً في الوقت الحالي أمرًا غير أخلاقي!
الخلاصة: قوة الاختيارات
يمكن أن يمثل العلم قوة جبارة لديها القدرة على تحقيق تطورات مذهلة تعود بالنفع على البشرية. والأخلاقيات العلمية هي النبراس الذي يساعد العلماء على التعامل مع تعقيدات عملهم، والتأكد من أن التقنيات الجديدة تخدم المجتمع دون التسبب في ضرر أو انتهاك لحقوق الإنسان. وتستطيع القوانين واللوائح أن توفر التوجيه الأخلاقي للعلماء، غير أن التكنولوجيا تتقدم بسرعة كبيرة لدرجة أن القوانين ومدونات السلوك الرسمية غالبًا ما تتخلف عنها كثيرًا. ويعني هذا أنه من الأهمية بمكان أن يتمتع العلماء بأخلاقيات راسخة وأن يتحملوا المسؤولية الشخصية عن سلوكهم. وقد تؤدي إضافة التدريب على الأخلاقيات بوصفه جزءًا منتظمًا من التعليم العلمي إلى مساعدة العلماء على فهم المبادئ التوجيهية التي يُتوقع منهم اتباعها في عملهم.
فمستقبل العلم يعتمد على الحفاظ على ثقة الجمهور (لـمعرفة المزيد عن الثقة في العلم، يُرجى الاطلاع على هذا المقال من Frontiers for Young Minds). وإذا رأى الناس أن العلماء لديهم أخلاقيات راسخة ويجرون أبحاثهم بطريقة مسؤولة وصادقة ومحترمة، فسوف يكون من الأسهل على عامة الناس أن يثقوا بالعلم ويدعموه ويتبعوا النصائح العلمية التي يمكن أن تحافظ على صحتهم.
ومع استمرار تطور العلم والمجتمع، سوف تستمر التقنيات الجديدة في تغيير خياراتنا، وسوف تتغير أفكارنا حول ما هو مقبول وما هو غير مقبول أيضًا. فالعلم يمنحنا أدوات مذهلة، لكننا نحن من نختار كيفية استخدامها. ومع العقول التي تجري الأبحاث وتهتدي بنبراس الأخلاق، يمكن لعجائب العلوم أن تزدهر وتساهم في حماية حياة البشر وصحة الكوكب.
مسرد للمصطلحات
الأخلاق (ETHICS): ↑ هي المبادئ التوجيهية الكامنة في عقل الإنسان وقلبه التي تساعده على اتخاذ الخيارات الصحيحة وتجنب إيذاء الآخرين. فالأخلاق تساعد الناس على فعل الصواب.
التقنيات (TECHNOLOGIES): ↑ هي الأدوات والمعدات والأساليب التي يطورها العلماء لحل المشكلات وتحسين الحياة. ويمكن للعديد من التقنيات أن تساعد الناس أو تلحق بهم الضرر، لذا يجب استخدامها بعناية وبطريقة أخلاقية.
الفيروسات الاصطناعية (SYNTHETIC VIRUSES): ↑ هي فيروسات مُصنعة في المختبر ومصممة للمساعدة في علاج الأمراض عن طريق استهداف الخلايا التالفة وتدميرها دون الإضرار بالخلايا السليمة.
الجين (GENE): ↑ هو تعليمات داخل الخلايا تحدد شكل الكائن الحي وجميع وظائفه.
الأخلاقيات العلمية (SCIENTIFIC ETHICS): ↑ هي المبادئ التوجيهية والقيم التي تساعد العلماء على التأكد من أمانة عملهم وسلامته واستخدامه لمساعدة الناس والحيوانات والكوكب وليس الإضرار بهم.
الموافقة المبنية على المعرفة (INFORMED CONSENT): ↑ هي اختيار الأشخاص بُحرية المشاركة في دراسة علمية وفهم غرضها ومخاطرها وفوائدها تمامًا. ويتحمل العلماء المسؤولية الأخلاقية عن شرح كل شيء بوضوح.
السرقة لأدبية (PLAGIARIZE): ↑ هي نسخ عمل شخص آخر والتظاهر بأنه ملكك. وهي خطأ لأنها سرقة أفكار شخص آخر.
إقرار تضارب المصالح
وُظفت SD لدى شركة إس جي دي للاستشارات ذ.م.م. ووُظف JE لدى شركة إكسل لإدارة رأس المال المخاطر.
إقرار
هذا المقال مُستوحى من منتدى Sparks! Serendipity Forum at CERN. لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع بالتحديد، انظر المحادثات التي أجراها خوان إنريكيز و أندرو هيسيل وكتاب إنريكيز [2].
المراجع
[1] ↑ Adli, M. 2018. The CRISPR tool kit for genome editing and beyond. Nat. Commun. 9:1911. doi: 10.1038/s41467-018-04252-2
[2] ↑ Enriquez, J. 2021. Right/Wrong - How Technology Transforms Our Ethics. ISBN 9780262542814.