ملخص
هل تعلم أن أغلب البشر يعيشون في المدن في الوقت الراهن؟ وقد تسبب هذا الأمر في إحداث مشكلات جمة للكثير من أنواع الطيور. بيد أن الحيوانات الانتهازية، مثل الغربان والحمام والتي تصادفها في المدن عادةً، تستفيد من الكثافة السكانية. فكيف تنجح المشاهد الحضرية الممهدة والمأهولة بالسكان في مساعدة الأسراب الضخمة من الطيور في المدن الاستوائية؟ لا يزال هذا السر مجهولًا للطيور الحضرية؛ مثل الحدأة السوداء واسمها العلمي (Milvus migrans). ويقول العلماء الذين يدرسونها في دلهي إنها تعتمد على الغذاء الذي يزودها به الإنسان، وإنها تفترس حيوانات حضرية معروفة أخرى؛ مثل الحمام والفئران. وقد درس الباحثون في هذا المقال الغذاء الذي يلقيه المسلمون في شبه القارة الهندية للحدأة كنوع من الطقوس الشعائرية، والتأثير الذي تحدثه هذه اللحوم عليها. وتظهر تحليلاتهم أن الحدأة تلتقط الإشارات من البشر، وأنها تفضل المناطق المكتظة بالسكان في المدينة والتي يوجد بها أشجار قادرة على حمل أعشاش كبيرة، أو تشكيلات الطرق التي تسمح لها بالتواصل مع النفايات البشرية ومخلفات الطعام على نحو سهل.
نبذة عن الحدأة السوداء
هل تعلم أن الكثير من أنواع الحيوانات تعتني بصغارها على نحو يشبه كثيرًا ما يقوم به الإنسان؟ وعلى الرغم من ذلك، فقد ساد البشر وحدهم الكوكب لآلاف السنين، ومن ثم دمروا مؤخرًا معظم النظم البيئية. وهو الأمر الذي يبدو جليًّا للعيان عند النظر إلى الزيادة المستمرة في حجم المساحات المبنية؛ مثل المدن. وفي غضون بضع قرون، استنفد البشر (بمعيار الوزن) قرابة 99% من الفقاريات، إما من خلال الصيد أو عملية إزالة الغابات [1]. وعلى الرغم من ذلك، فإن هناك أنواع قليلة من الحيوانات قد استفادت من الطعام الموجود في القمامة، ومن ثم فإن أعداد أفرادها تتواجد بكثرة. وغالبًا ما ينظر البشر إلى الحشرات الحضرية الانتهازية باعتبارها حشرات مسببة للمشكلات أحيانًا وتدمر الممتلكات أحيانًا أخرى.
والحدأة السوداء واحدة من هذه الأنواع. وكثيرًا ما يخطئ سكان المدن في الهند في تحديد هويتها، حيث يعتبرونها ''نسرًا''. وعلى الرغم من ذلك، فإن الحدأة قد نجحت في العيش بجانب البشر، حيث تبحث بانتهازية عن الطعام المتاح في القمامة التي يخلفها البشر. ويرى العلماء أن طائر الحدأة هو أحد أشهر المفترسات وأنجحها في العالم. وتوجد الحدأة السوداء (Milvus migrans) (الشكل 1) في أرجاء المنطقة الأوربية الأسيوية وإفريقيا وأستراليا. وهي تعيش، بشكل حصري، في قرى الهند ومدنها الصغيرة والكبيرة [2]. وفي دلهي، تبني الحدأة أعشاشها على الأشجار، كما أن العادات والتقاليد الدينية التي تمارس لإطعامها تزودها بالغذاء. هل تعرف شيئا عن هذا التقليد حول إطعام بقايا اللحوم للحدأة بغرض حصول البركة ومغفرة الذنوب والذي يمارسه المسلمون هناك منذ قرون مضت [3, 4] (تابع رابط الفيديو)؟ يعيش المسلمون في الهند في مناطق مركزة ومحددة جيدًا في مدينة دلهي (يشار إليها لاحقا باسم ''مستعمرات المسلمين'') (الشكل 2). وقد بيّن الباحثون أن الإعانات الغذائية الضخمة ربما تفسر السبب وراء قدرة دلهي على استضافة العديد من الحيوانات الحضرية [2].
ويجب أن أؤكد هنا على أن هناك عدد قليل جدًا من الدراسات التي تركز على تأثير حجم المساحات المبنية الآخذة في الازدياد في المناطق الاستوائية التي لم تكن مأهولة بالبشر من قبل. ويحدث معظم هذا التغير الحضري على مقربة من خط الاستواء [5]. وتلعب الحيوانات التي تعيش في هذه المدن دورًا مهمًا في إشعار الناس بأنهم مرتبطون بالطبيعة. كما أنها تزيل أيضًا أطنانًا من القمامة المتحللة من الشوارع، ومن ثم فهي تقدم خدمة صحية حيوية للبشر. وعليه، فإن إجراء بحوث حول كيفية اختيار الحيوانات للمناطق المعيشية المناسبة يعزز من وعينا حول الحيوانات التي تعيش في المدن والقرى، بالإضافة إلى الكيفية التي تجعل بها الأنشطةُ البشرية المدن موائل نافعة لأنواعٍ من الحيوانات. وقد درس مجموعة من العلماء تحت قيادة نيشانت كومار الكيفية التي يتعرف بها الوالدين في طيور الحدأة على الأماكن الحضرية التي تلائم معيشتهما في مدينة دلهي.
ما الذي يفحصه الباحثون عند دراسة طائر حضري معروف؟
ما الذي حثّ هؤلاء العلماء لدراسة الجوانب البيئية لنوعية شائعة من الحيوانات؟ يزعم المواطنون أن الحيوانات الحضرية بأنواعها تلعب ''أدوارًا واضحة''، وذلك وفق عمليات الرصد الموسمية أو الاستنتاج المنطقي.
من الأمور الشيقة بالنسبة لكل من سكان دلهي، وحتى كومار نفسه هو فكرة أن تقوم طيور (ضخمة) من الجوارح ببناء أعشاش لها بهذه الأعداد الضخمة داخل المدن، وهي فكرة كانت غير متوقعة، حيث كانت الفكرة الأوليّة التي واتت كومار هي أن الطيور الجارحة تتمثل في النسور الشرسة التي تتوالد بأعداد صغيرة في الغابات البعيدة غير المأهولة بالسكان، على نحو يشبه كثيرًا ما تقوم به النمور. بيد أن الواقع غالبًا ما يتحدى التبسيطات البشرية، وأن عجائب الطبيعة والآلية التي تعمل بها والتي لا زلنا ننتظر حل ألغازها تحتاج إلى مجلدات لشرحها ووصفها.
وبمجرد أن لاحظ الفريق وجود تباينات حادة في كثافة أعشاش الحدأة، درس أعضاؤه بطريقة نظامية أعداد الأعشاش وإنتاجيتها في الفترة بين عامي 2013 و2016، وذلك عن طريق أخذ 24 عينة، كل منها في مساحة 100 هكتار. وقد غطت هذه الأراضي معظم المناطق الحضرية الممكنة في دلهي، بدءًا من المواقع شبه الطبيعية وصولًا إلى تلك المبنية بأكملها.
وقد أدّت هذه التجربة إلى دراسة 154 عشًّا تم فحصها كل 10-7 أيام حتى صار لهذه الطيور فراخًا تبلغ من العمر 45 يومًا، بمعنى أنها أصبحت مستعدة للطيران وغدت فراخًا صغيرة. وجُمعت بيانات من كل عش بفضل جهود العلماء حول أعداد صغار الطيور التي رُبيت بنجاح حتى وصلت إلى مرحلة الطيران.
وأما فيما يتعلق بالوالدين في طيور الحدأة، فإنهما يختاران موقع إقامة العش بطريقة استراتيجية تسهم في إنجاح في عملية التوالد. ومن المنطق أن تأخذ مثل هذه الاستراتيجية في عين الاعتبار في الوقت ذاته القرب من مصادر الغذاء الموثوقة والاحتماء من المفترسات المحتملة والطقس السيء.
يتعين على الباحثين تخيل الشكل الذي ستبدو عليه المدينة بالنسبة للحدأة السوداء من ارتفاعات مختلفة، على نحو يشبه كثيرًا المنظر الخارجي خلال عملية إقلاع الطائرة وهبوطها. وعلى نحو مشابه إلى حد ما، فعندما تطير الطيور على ارتفاعات مختلفة، فإنها تقوم بعملية الملاحظة والاختيار بناءً على السمات الظاهرة للمنظر الطبيعي. ويرى العلماء أيضًا أن المتغيرات تمثل الأنشطة الاجتماعية الثقافية التي يقوم بها البشر؛ مثل الاحتفالات الدينية التي تزود الحدأة بالغذاء وغيره من الموارد.
وقد فهم العلماء، على وجه الخصوص، المعايير التي تختار بها الحدأة السوداء مواقع أعشاشها؛ فهي تختار موائلها داخل جيوب متطورة في المدن الكبيرة. إن إحدى الطرق النموذجية لتحديد معايير الاختيار هذه هو مقارنة المواقع الفعلية للأعشاش (154 موقعًا) في الـ24 قطعة الأرضية التي شملتها الدراسة، في ضوء عدد مماثل من المواقع المختارة عشوائيًا من قبل برنامج كمبيوتر (ArcGIS، برنامج كمبيوتر للتحليل الجيوغرافي، أي نظام المعلومات الجيوغرافي والذي يعرف أيضًا باسم GIS). وفيما يتعلق بكل موقع اختاره الكمبيوتر عشوائيًّا، اختار الباحثون الشجرة أو البرج الأقرب الذي يمكن القول إنه قادر على مساعدة الحدأة على بناء عشها. ومن الناحية المنطقية، توقع الباحثون أن تتمتع الحدأة بالانتقائية، ومن ثم توقعوا أن تختلف الخصائص التي تعتبرها الحدأة مهمة لبناء عشها في المواقع الفعلية اختلافًا كبيرًا عن تلك التي اختارها الكمبيوتر عشوائيًّا. كما حصل الباحثون أيضًا على مساعدة إضافية تمثلت في البيانات التي أتيحت لهم من مصدر آخر من عددٍ من طيور الحدأة التي كانت تحمل أجهزة بث تعمل بنظام تحديد المواقع العالمي ''GPS'' (وهي تلك الأجهزة التي بمجرد تثبيتها على طائر، فإنها تقوم بتسجيل موقعه كل بضع دقائق، تمامًا كما يفعل هاتفك المحمول)، وتأكيد أن خصائص اختيار العش، مثل أن يكون منطقة دائرية مكونة من نصف قطر بطول 500 م، مهمة للحدأة والتي تقوم باستكشاف المنطقة حول العش مرات عديدة (فيما يعرف باسم ''منطقة التوالد'') (الشكل 1A). تزور طيور الحدأة بانتظام المواقع التي يُقدم فيها الغذاء بالقرب من المساجد في رحلات مقصودة وموجهة.
تألفت خواص اختيار العش التي مكنت من المقارنة بين مواقع الأعشاش والنقاط العشوائية من ثلاثة أنواع: (أ) خواص عند مستوى العش أو حوله (أي نوع الشجرة وارتفاعها، والمنطقة الشجرية حول العش، وكثافة الشوارع البشرية المستخدمة حول العش، ومدى القرب أو البعد) (ب) خواص في إطار منطقة يبلغ نصف قطرها 500 م حول كل عش وموقع عشوائي، مثل العمارة الحضرية أو المدى الذي تغطيه الأشجار والمساحة المبنية، والكثافة المحلية من المباني أو الطرق؛ و(ج) خواص عند كل عش وموقع عشوائي. حيث جمعوا أيضًا بيانات مكانية نموذجية عن الأماكن التي تزخر بالطعام، مثل بالقرب من مستعمرات المسلمين الضخمة. وعلاوة على ذلك، تم تحديد موقف الشجرة الرئيسية عند كل عش أو موقع عشوائي مقارنة بالأشجار المحيطة بالترتيب التصاعدي التالي: شجرة معزولة حاملة للعش، ثم شجرة داخل الزراعات على امتداد جانبي الطريق، ثم شجرة داخل المنتزه أو منطقة شجرية. كما صنّف العلماء أيضًا الأعشاش أو المواقع العشوائية إلى فئتين في ضوء كبر/صغر حجم كمية النفايات الغذائية الصالحة للأكل (الشكل 2).
كيف يعرف الباحثون الأماكن المفضلة للحدأة؟
لا بد أنك لاحظت دمى العرض التي تشبه البشر والتي ترتدي الثياب في محلات الملابس. هل تعلم أن الخياطين يحيكون عادةً الملابس لمشتريين غير معروفين؟ ومن ثم، فهم يستفيدون من ''نماذج خشبية'' مشابهة ذات أحجام مختلفة (صغير، كبير، كبير جدًا، إلخ. الشكل 3) لحياكة الثياب. ويشبه عمل الباحث الذي يشرع في إجراء دراسة بيئية إلى حد كبير عمل الخياط الذي حاك لك القميص الجاهز الذي ترتديه، حيث إن الباحث لا يعرف معايير التفضيل عند الكائنات غير البشرية. ومع الأخذ في الاعتبار أن البشر لا يمكنهم النظر في ما يجول في عقل الحدأة، فإن الباحثين الميدانيين يقومون بعمل ملاحظات دقيقة لإعداد مجموعة من المقترحات الإرشادية التي تعرف باسم الفرضيات فيما يتعلق بأنشطة الحدأة (الشكلان 1، 2). وبالتالي، فإنهم يستخدمون البيانات لاختبار صلاحية هذه المقترحات في ضوء البرامج الإحصائية و''النماذج الحسابية'' والتي من المتوقع أن تعكس النظام البيئي الحضري على النحو الأمثل. وفي نهاية المطاف، يتوصل الفريق البحثي إلى النموذج النهائي الأكثر بساطة والذي يلتزم بالملاحظات الحقيقية والميدانية حول الحدأة. ويحكم العلماء على صحة هذه النماذج باستخدام اللوغاريتمات الحسابية لإظهار اختيارات الطائر. وتخبرنا النماذج عن السبب وراء بعض الاختيارات الحضرية التي تتخذها طيور الحدأة المتمرسة في عمر التكاثر والتي تجعلها أكثر نجاحًا في دور الأبوة.
النماذج الحسابية التي استخدمها كومار وزملاؤه
العيش في المدن يمثل تحديًّا لغير البشر. فبأغلب طيور الحدأة تبني أعشاشها على الأشجار، ولكن ليس كل الأشجار يوجد عليها أعشاش. وهذا لأن الطيور ''تختار'' أن تعيش في موائل معينة. وخلال فترة الاحتضان والفقس الأولي، تلزم أنثى الحدأة عشها لمدة شهرين تقريبًا. وخلال هذه الفترة، يتولى الذكر مسؤولية إطعام جميع أفراد العائلة. وقد وجد الباحثون أن طيور الحدأة السوداء قد تتحاشى تلك المناطق في المدن والتي توجد فيها الأبنية على مقربة من بعضها البعض. وتميل بشدة إلى اختيار موقع أعشاشها في مجموعة آمنة من الأشجار في حديقة أو منطقة شجرية والذي يتيح لها سهولة الوصول إلى الغذاء والحصول عليه من القمامة المكدسة على نحو غير رسمي على جوانب الطريق واللحوم التي يقدمها المسلمون في مستوطناتهم المكتظة بالسكان. وبالإضافة إلى ذلك، فقد نجحت بعض طيور الحدأة السوداء والتي تمكنت من التوالد في المناطق ذات النطاق الأكبر من الغطاء الشجري بالقرب من مواقع الغذاء في تربية المزيد من صغار الحدأة. كما أنها أيضًا تحب أن تحدد المواقع الصالحة للسكن، والتي تكون مرتبطة في الوقت ذاته بالغطاء الشجري الكبير بالقرب من مستوطنات المسلمين العديدة والضخمة. ومن ثم، يعرف الباحثون هذه الاستراتيجية التي تقوم على استغلال الغذاء بالقرب من البشر باسم التكيف، كما يرون أنها مرتبطة بمعدل النجاح العالي في اختيار أماكن الأعشاش. وقد جاء النموذج الحسابي الأبسط والأكثر دقة بناء على جهد 4 سنوات من تجميع البيانات والجهود التي بذلها الباحثون المراقبون (الشكلان 2، 3). وبطريقة ما، فإن تنوع إتاحة الغذاء عبر المدينة كان مرتبطًا ارتباطًا استثنائيًا بالموضوعات البشرية المعقدة، والتي شملت (1) التاريخ المعقد للمسلمين في الهند؛ و(2) التخطيط للتخلص من النفايات والمناطق الحضرية النافعة للحدأة: و(3) الممارسات الثقافية والدينية.
يتمتع البشر بحب فطري غريزي للكائنات الحية، وهو ما يعرف باسم ''حب الأحياء'' (بالإنجليزية biophilia، كلمة bio تعني الحي، بينما تعني كلمة philia حبًا)، وهو الحب الذي زادت العقائد الدينية من تنوعه في جنوب آسيا. ومثل أي مدينة كبيرة، ستشهد دلهي تغيرًا سريعًا خلال العقود المقبلة في التركيب والإدارة والثقافة [4, 6]. وقد لاحظ كومار وزملاؤه ضعف انتشار ممارسات تقديم اللحوم بين الناشئة، وهو ما يعتبر تحول سيغير في نهاية المطاف من التسامح الثقافي حول التنوع البيئي على مدي الأجيال القادمة [3]. ربما يُنظر إلى اعتماد الحدأة السوداء على وجه الخصوص على اللحوم باعتباره شئيًا مَحليًا فريدًا من نوعه يربط المواطنين بالطبيعة، ومن ثم يجب إجراء بعض الأبحاث الضروري حول هذا الأمر.
مساهمة المؤلف
قاد كل من NK وUG كتابة المسودة الأولى. شارك جميع المؤلفين في إعداد وكتابة الورقة البحثية والتصديق على النسخة النهائية.
مسرد للمصطلحات
النظام البيئي (Ecosystem): ↑ الوحدات الوظيفية العاملة في البيئة والتي تضم (النباتات، والحيوانات، والميكروبات) في منطقة معينة، جنبا إلى جنب مع الكائنات غير الحية في نظام تفاعلي.
الفقاريات (Vertebrates): ↑ هي الحيوانات التي لها حبل شوكي محاط بغضاريف أو عظام.
الطيور الجارحة (Raptor): ↑ الطيور المفترسة.
المتغير (Variable): ↑ سمة تصف الإنسان والمكان والأشياء والأفكار.
الفرضية (Hypothesis): ↑ فكرة مستوحاة لتفسير ظاهرة تحت الدراسة.
اللوغاريتم (Algorithm): ↑ مجموعة من القواعد التي يجب أن تُتبع عند حل مشكلة معينة.
الفقس/الاحتضان (Brooding/Incubation): ↑ رقود أنثى الطائر على البيض أو الأفراخ للحفاظ على درجة الحرارة والرطوبة في المعدل القياسي.
التكيف (Adaptation): ↑ عملية تطورية يتأقلم من خلالها أفراد الأنواع على نحو أفضل مع موائلهم.
إقرار تضارب المصالح
يعلن المؤلفون أن البحث قد أُجري في غياب أي علاقات تجارية أو مالية يمكن تفسيرها على أنها تضارب محتمل في المصالح.
إقرار
نتقدم بالشكر للدكتورة بيكي توماس وايستر دياز وهيدويج والمعلم الذي رفض الكشف عن هويته ولوانا للتعليقات البناءة التي حسنت جدًا من هذه الورقة البحثية. كما نشكر كلُا من أوجوال كومار والمدير والعميد ومنسق الأبحاث في معهد الهند للحياة البرية على المواد التي زودونا بها وعلى التشجيع والنصح الذي قدموه لنا في جوانب عديدة في هذا المشروع. كما يعرب المؤلفون عن امتنانهم لمؤسسة تشفينينج التابعة لوزارة الخارجية وشؤون الكومنولث، ولمنحة HSBCK، ولمنحة Hansell للسفر، وللمنحة التقديرية المقدمة من كلية سومريفيل (أكسفورد)، ولمنحة الدكتوراة المقدمة من SoGE، ولمؤسسة أبحاث الطيور الجارحة والانحفاظ (مومباي)، ولوزارة البيئة والغابات والتغير المناخي الهندية، ولجامعة أكسفورد (صندوق فليكس للمنح) على التمويل. وقد ساعد كل من شرطة دلهي وإدارات الغابات في دلهي وأتر برديش، ومؤسسات البلدية والأجهزة المدنية التابعة لحكومة إقليم العاصمة في الحصول على التصريحات القانونية. وقد ساعد أعضاء ''فريق مشروع الحدأة السوداء''، ولا سيما لاكسمي ناريان وبرينس كومار وبونام وزيهن وآمي ويوكتي وآي سينج و بي كومار و اتش مالهورتا و جي سينج في العمل الميداني. كما زودنا سكان دلهي بالمشاركة الحماسية ودعمونا بالكثير من وجهات النظر المهمة.
المراجع
[1] ↑ Smil, V. 2013. Harvesting the Biosphere: What We Have Taken From Nature. Cambridge, MA: MIT Press.
[2] ↑ Galushin, V. M. 1971. A huge urban population of birds of prey in Delhi India. Ibis 113:522. doi: 10.1111/j.1474-919X.1971.tb05189.x
[3] ↑ Kumar, N., Gupta, U., Jhala, Y. V., Qureshi, Q., Gosler, A. G., and Sergio, F. 2018. Habitat selection by an avian top predator in the tropical megacity of Delhi: human activities and socio-religious practices as prey-facilitating tools. Urban Ecosyst. 21:339–49. doi: 10.1007/s11252-017-0716-8
[4] ↑ Pinault, D. 2008. “Raw meat skyward: pariah-kite rituals in Lahore,” in Comparative Islamic Studies: Notes From the Fortune-Telling Parrot: Islam and the Struggle for Religious Pluralism in Pakistan, ed D. Pinault (Bristol: Equinox Publishing Ltd). p. 108–21.
[5] ↑ Anonymous. 2016. Rise of the city. Science 352:906–7. doi: 10.1126/science.352.6288.906
[6] ↑ Sharan, A. 2014. In the City, Out of Place: Nuisance, Pollution, and Dwelling in Delhi, c. 1850–2000. Oxford: Oxford University Press.